ليس من الضروري أن ننظر بعيدا، لنرى تبعات ضعف النسيج والتلاحم، وما يسببه من تمزق وفوضى، بينما نحن في الأردن ما يجمعنا هو الحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه، وعلى وحدته وعلى الارتقاء فيه.
إننا في سباق للاستثمار في عقول الشباب وطاقاتهم.. علينا تمكين الشباب من خوض معركة المستقبل بأنفسهم بإعطائهم الأدوات ليخاطبوا جيلهم، ليشكلوا شبكات فكرية وتحالفات عملية تصل هذا الجيل وتقود الرأي الشبابي والفكر المبني على التعايش واحترام التنوع ونبذ العنف.
من يمتلك المفاتيح لعقول الشباب، تفتح له أبواب المستقبل. هذه الاستراتيجية اتبعها ويتبعها كل من يريد أن يرسم ملامح الأجيال، فالشباب إن اقتنعوا برسالة سيكرسون حياتهم فداء لها.